تعتريني الدهشة....
حين ارى العجب في عينيك وكانك لا تدري!
حين اراك تبحث عن بسمة في وجهي خنقتها انت ودفنتها بين طيات وجهك الحانق والناقد دوما بسبب وبلا سبب.
تعتريني الدهشة...
وانت ترجو في نظراتي املا..اغتلته ببؤسك وعجزك ,وغرزت الياس سكينا مسمومة في صدري.
تعتريني الدهشة...
وانت تبحث عن ملاذ امن ومكان دافء وصدر حان بين ذراعي وانا التي بت تائهة في صحراء خوفي ورعبي وبردي.
تعتريني الدهشة...
حين تنشد السعادة قربي وانت جعلت قربي منك نارا لهيبها يكويني كلما دنوت منها وتلسعني.
تعتريني الدهشة...
حين تسال بعجب..عن الطفلة الساكنة في اعماقي ,عرفتها منذ زمن ..وانت زلزلت اركانها وفجرت في طياتها بركانا ثائرا حرق الطفلة والمرأة معا ولم يذر او يبقي.
تعتريني الدهشة..ان اعترتك ذاتها ,حين تعلم انني اقر واعترف وبلا زيف او كذب ,اني وصلني اقرار من عقلي ومرسال من قلبي ...لم اعد احبك! أشفق عليك حين اقولها فاعذرني ....لم اعد احبك ...ان كنت تدري.....او لا تدري!