انت هكذا
حين تنظر في عينيها ،ترى الدمع يترقرق فيهما مترددا بين
الفرار وبين البقاء في الدفء بين الجفون..
وتسألها، لما الدمع هكذا ..؟ فتجيبك دون تردد ..لقد رايت طفلا
يصرخ عند الرصيف على كسرة خبزسقطت من بين يديه..او
رايت امرأة تنوح عند جثة محروقة في الحرب..او رايت شيخا
محدودب الظهر يتكيء على عصاه يسير في زحمة الشوارع بين
سقوط القذيفة والفذيفة،يبحث عن شيئا يسد به رمق الحياة..
اقترب قليلا منها ،فتفر شاردة كظبية في البيداء..احاول الاقتراب،
فتميل بجذعها مثل وردةعند هبة نسيم طرية وقت المساء..ناعمة،
ورقيقة وفاتنة،كلما تعرفت اليها ،اكتشفت فيها اشياء جديدة جميلة،
تشدك نحوها ،فتنساب من بين اناملك كقطرات ماء شديدة الصفاء..
حبيبة للقلب وصديقة للروح..تعشق الورد الابيض،لانه يشبه نقاء
سريرتها..
سالتها ذات مرة..من انت..؟؟
قالت..انا انسانة،عشيقة في العشق..وحبيبة في الحب..وعلى مقاعد
الدرس طالبة..وفي البيت ابنة وشقيقة..
قلت وبعد..؟؟
قالت ..احب الشمس والحياة والنجوم..واعشق الورد والاطفال
والثلج..وانام هادئة بملء الجفون..
وسالت هل من مزيد..؟؟
قالت..انا صديقة البحر ..على شطانه اجلس وقت المغيب..انظر
نحو الافق البعيد..مأخوذة بجمال خيوط بنفسجية تسقط فوق
سطح الماء..اشكي للبحر همومي واهاتي ،وابثه اشجاني وزفراتي...
لانني انا والبحرد وماعلى،ميعاد...
ملاكي..في وهدة الليل الصامت ،وقفت عند شباك غرفتي،اطالع
النجوم على ضوء انكسارات اشعة الشمس على سطح القمر..
واسأل نفسي ،اين هي يا ترى بين كل تلك النجوم..؟واصرح بخيالي
نحو البعيد البعيد..
ارجوكم ،لا تقولوا عني قد جننت..لان من يحب، يتيه في الخيال
دون رقيب..!!
اغمض عيناي ،وبين صحو واغفاء وجدت نفسي وقد تهت معاك،
بين النجوم..نبحث عن بساط ريح ،يحملنا ..نحو تخوم الوطن ...
حيث نحن الان ..وحيث سنكون..!!!؟؟؟
حين تنظر في عينيها ،ترى الدمع يترقرق فيهما مترددا بين
الفرار وبين البقاء في الدفء بين الجفون..
وتسألها، لما الدمع هكذا ..؟ فتجيبك دون تردد ..لقد رايت طفلا
يصرخ عند الرصيف على كسرة خبزسقطت من بين يديه..او
رايت امرأة تنوح عند جثة محروقة في الحرب..او رايت شيخا
محدودب الظهر يتكيء على عصاه يسير في زحمة الشوارع بين
سقوط القذيفة والفذيفة،يبحث عن شيئا يسد به رمق الحياة..
اقترب قليلا منها ،فتفر شاردة كظبية في البيداء..احاول الاقتراب،
فتميل بجذعها مثل وردةعند هبة نسيم طرية وقت المساء..ناعمة،
ورقيقة وفاتنة،كلما تعرفت اليها ،اكتشفت فيها اشياء جديدة جميلة،
تشدك نحوها ،فتنساب من بين اناملك كقطرات ماء شديدة الصفاء..
حبيبة للقلب وصديقة للروح..تعشق الورد الابيض،لانه يشبه نقاء
سريرتها..
سالتها ذات مرة..من انت..؟؟
قالت..انا انسانة،عشيقة في العشق..وحبيبة في الحب..وعلى مقاعد
الدرس طالبة..وفي البيت ابنة وشقيقة..
قلت وبعد..؟؟
قالت ..احب الشمس والحياة والنجوم..واعشق الورد والاطفال
والثلج..وانام هادئة بملء الجفون..
وسالت هل من مزيد..؟؟
قالت..انا صديقة البحر ..على شطانه اجلس وقت المغيب..انظر
نحو الافق البعيد..مأخوذة بجمال خيوط بنفسجية تسقط فوق
سطح الماء..اشكي للبحر همومي واهاتي ،وابثه اشجاني وزفراتي...
لانني انا والبحرد وماعلى،ميعاد...
ملاكي..في وهدة الليل الصامت ،وقفت عند شباك غرفتي،اطالع
النجوم على ضوء انكسارات اشعة الشمس على سطح القمر..
واسأل نفسي ،اين هي يا ترى بين كل تلك النجوم..؟واصرح بخيالي
نحو البعيد البعيد..
ارجوكم ،لا تقولوا عني قد جننت..لان من يحب، يتيه في الخيال
دون رقيب..!!
اغمض عيناي ،وبين صحو واغفاء وجدت نفسي وقد تهت معاك،
بين النجوم..نبحث عن بساط ريح ،يحملنا ..نحو تخوم الوطن ...
حيث نحن الان ..وحيث سنكون..!!!؟؟؟